يروي عن ابن أبي مليكة، قاله البخاري (?).

وفي الفضائل، في قتل أبي عامر: "عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا خَرَجَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - مِنْ حُنَيْنٍ (?) " كذا للكافة في كتاب مسلم (?)، وعند العذري: "عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ" قال: والأول أصح، وكذا ذكره البخاري (?)، ولكن لهذِه الرواية وجه وهو أن يكون قوله: "عَنْ أَبِيهِ" يعني: جده أبا بردة؛ لأن بُريدًا هو ابن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى، وهو المراد في الأولى بقوله: "عَنْ أَبِي بُرْدَةَ" وهو أبو أبي بردة، وإن لم يقل في الثانية: "عَنْ أَبِي مُوسَى" فللقاء أبي بردة لأبي موسى، وروايته عنه مشهورة، فذكره لخبره بعد محمول على سماعه منه.

وفي باب ما جاء في سبع أرضين: "حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابن أَبِي بَكْرَةَ " (?) كذا لهم، وهو الصواب، ومحمد هذا هو ابن سيرين، وعند أبي ذر: "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ" وهو وهم، وإنما هو عبد الرحمن ابن أبي بكرة.

وفي باب الثريد: "حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طُوالَةَ" كذا عند القابسي، وفي رواية الكافة: "خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي طُوالَةَ" (?) وهو كذا في كتاب القابسي مصلح، قال أبو ذر: وهو الصواب؛ لأنه خالد بن عبد الله الطحان، وأبو طوالة اسمه: عبد الله بن عبد الرحمن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015