وهو وهم في الرواية, وله وجه على حذف مضاف، أي: من أهل بيته.

وفي تفسير سورة الأنفال قوله (?): "وَأَمَّا عَلِيٌّ، فهذِه ابنتُهُ أَوْ بَيْتُهُ حَيْثُ (?) تَرَوْنَ" (?) كذا للكافة، وعند أبي الهيثم: "وهذِه أَبْنِيَتُهُ أَوْ بَيْتُهُ" (?).

وفي باب حب الرجل بعض نسائه أكثر من بعض: "يا بِنْتِي لاَ يَغُرَّنَّكِ هذِه" كذا عند القابسي، وعند الأصيلي: "يَا بُنَيَّةُ" (?) ورواه بعضهم: "يَا بُنَيَّ" على الترخيم من "بُنَيَّةُ".

وفي كتاب المرضى: "أَنَّ ابنة النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - أَرْسَلَتْ إِلَيْهِ - وفيه -: أَنَّ ابنتِي قَدْ حُضِرَتْ" (?) كذا لهم، والصواب: "أَنَّ ابْنِي" على التذكير، وكذا تكرر في غير هذا الموضع (?)؛ لقوله: "فَوُضِعَ الصَّبِيُّ" (?)، وفي الحديث الآخر: "كَانَ ابْن لِبَعْضِ بَنَاتِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْضِي" (?).

وفي حديث هاجر: "حَتَّى إِذَا كَانَ عِنْدَ البَيْتِ حَيْثُ لا يَرَوْنَهُ" كذا عند الأصيلي، كأنه ظن أنه يريد الكعبة، ولغيره: "عِنْدَ الثَّنِيَّةِ" (?) وهو الصواب الذي يقتضيه سياق القصة (?)، ولم يكن هنالك بيت، إلا أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015