وقوله: "أَبْطُنًا مِنْ بَنِي أَسَدٍ" (?) البطن دون القبيلة، والفخذ دون البطن، ويقال: أولها الشعوب، ثم القبائل، ثم العمائر، ثم البطون، ثم الأفخاذ، وقيل: الفصائل، ثم الأفخاذ.
وقوله: "لَهُ بِطَانَتَانِ" (?) بطانة الرجل دخلاؤه ومن يختص به، والبطانة أيضا السريرة، فسمي من يطلع على السريرة: بطانة، يقال منه: بطنت أمره، إذا علمت من خفيه، وبطن الشيءُ: خفي.
قوله: "أَنَّ امْرَأَةً مَاتَتْ فِي بَطْنٍ" (?) قيل: من نفاس، كما في الحديث الآخر: "مَاتَتْ فِي نِفَاسِهَا" (?) وقيل: من داءِ بطنها، والأول أظهر، وقد ترجم عليه البخاري: الصلاة على النفساء.
و"اسْتَبْطَنَ الوَادِيَ" (?): صار في بطنه وجوفه.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ بِسَاقِ العَرْشِ" (?) يعني: التناول والأخذ الشديد بقوة وسرعة، وفي مستقبله لغتان: الكسر في الطاء، والضم.
و"بَطَشَتْهَا يَدَاهُ" (?): عملتها كسبًا.
قوله: "وَمِثْلُ ذَلِكَ بَطَلْ" (?) و"يُطَل" أيضًا، بالوجهين رويناه في "موطأ يحيى" عنه. قال ابن بكير: بالوجهين رويناه عن مالك، ورجح الخطابي رواية