قوله: "لَقِينَا مِنْهُ البَرْحَ" (?) يعني: المشقة الشديدة، برح به: إذا شق عليه.
"ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ" (?) أي: غير شديد يبلغ المشقة والعذاب من المضروب.
قوله: "فَمَا بَرِحَ" (?)، و"لَمْ يَبْرَحْ" (?) أي: لم يزل، و"الْبَارِحَةُ" (?) منه أي: الليلة الزائلة الذاهبة، ويقال: هو من وقت الزوال وما قبل ذلك يقال فيه: الليلة، و"الْبُرَحَاءُ" (?): شدة الكرب وشدة الحمى أيضًا.
وقوله - صلى الله عليه وسلم - في الحمى: "ابْرُدُوهَا بِالْمَاءِ" (?) بضم الراء، هي اللغة الفصحى، ويقال بالقطع وكسر الراء.
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "أَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ" (?) أي: بأداء الصلاة، أي: أخروها عن وقت الهاجرة إلى حين برد النهار وانكسار وهج الحر، يقال: أبرد بالشيء: إذا دخل به في برد النهار، وأبردت كذا إذا فعلته حينئذ.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ" (?) قيل: الصبح والعصر،