وأبي الهيثم: "أُنَادِيْهِ" (?) بالنون من النداء، وفي كتاب مسلم في باب أكلت مغافير، لابن الحذاء: "لَقَدْ كِدْتُ أَنْ أُنَادِيه" بالنون، ولسائرهم بالباء (?).
وفي باب من لبس جبة ضيقة الكمين: "فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ تَحْتِ بَدَنِهِ" هكذا لهم، ولابن السكن: "مِنْ تَحْتِ جُبَّتِهِ" (?)، والبدن: درع قصيرة والمراد بالبدن هاهنا جبة قصيرة (?) شُبِّهت ببدن الدرع في قصرها، ويحتمل أن يريد من أسفل بدنه، يعني: جسمه، وكذا وقع في النسائي: "مِنْ تَحْتِ البَدَنِ" (?).
وقول البراء: "أَنَا وَابْنُ عُمَرَ يَوْمَ بَدْرٍ" (?) كذا جاء هاهنا، وفي رواية نافع عن ابن عمر: "أَنَّهُ عُرِضَ يَوْمَ أُحُدٍ فَلَمْ يُجَزْ" (?) قال القابسي: هذا هو الصواب وإخباره عن نفسه أبين من حكاية البراء عنه (?).