" بَجَّحَنِي فبَجِحَتْ" (?) أي: فرَّحَني ففرِحَتْ، وقيل: عظَّمني فعظُمَتْ عندي (?) نفسي، قاله ابن الأنباري، وحكي: "بَجَحَنِي" أيضا بالتخفيف.
قولها: "وَبُجَرَهُ" (1) وهي عروق منعقدة في البطن خاصة، والعجر في الظهر خاصة.
قوله: "فَقَطَعُوا أَبْجَلَهُ" (?) الأبجلان: عرقان في اليد، وهما عرقا الأكحل من لدن المنكب إلى الكف، والأكحل: ما بدا منه من مأبِضِ الذراع إلى العضد، وقيل: الأكحل من الناس، والأبجل من الدواب، وهذا الحديث يرد عليه.
وقول أبي هريرة: "فَانْبَجَسْتُ" كذا لابن السكن والحموي وأبي الهيثم، وعند الأصيلي: "فَانْبَخَسْتُ" بخاء معجمة بعد الباء وكذا لسائرهم، قال بعضهم: صوابه: "فَانْخَنَسْتُ" (?) ومعناه: انقبضت عنه وتأخرتُ، وأما: "انْبَجَسْتُ" فمعناه: اندفعت عنه وزايلته، ومثله في حديثٍ آخرَ: "فَانْسَلَلْتُ مِنْهُ" (?)، وأما: "انْبَخَسْتُ" فمن البخس وهو النقص والظلم، وهو بعيد من هذا.