"مَنْ لم يَأْمَنْ جَارُهُ بَوائِقَهُ" (?) هي الغوائل والمضار.
قوله: "لَمْ يَبْتَئِرْ عِنْدَ اللهِ خَيْرًا" (?) كذا رواية الكافة بتقديم الباء أولاً ساكنة وفتح التاء باثنتين فوقها بعد وهمزة مكسورة ثم راء، و] (?) روى ابن أسد عن ابن السكن: "لَمْ يَأْتَبِرْ خَيْرًا" وهو بمعنى: "يَبْتَئِرْ" أي: لم يقدم، كذا جاء مفسرًا في الحديث، يقال: بأرت الشيء (وابتأرته وائتبرته) (?) إذا ادخرته وخبأته، ومنه سميت الحفرة: بؤرة، وقد يكون بمعنى: لم يصلح عملاً، من الإبار، ووقع للبخاري في كتاب التوحيد للمروزي أبي زيد: "لَمْ يَبْتَئِرْ" أو "يَبْتَئِزْ" على الشك في الراء والزاي، وللجرجاني أبي أحمد: "لَمْ يَنْتَئِزْ" بالنون والزاي وهما جميعاً غير صحيحين، وأما: " يَبْتَهِرْ" بالهاء، وأما: "امْتَأَرَ" بالميم والهمزة فهما صحيحان بمعنى الأولين، لكنهما لم يقعا في الصحيح، إنما رويا في غير الكتابين (?).
قوله: "وَهُوَ هذا البَارِزُ وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً: وَهُمْ أَهْلُ البَارَزُ" كذا قيده الإِمام الأصيلي بخطه بتقديم الراء على الزاي وفتحها، ووافقه على ذلك ابن السكن وغيره، إلا أنهم ضبطوه بكسر الراء. قال القابسي: يعني