قوله - صلى الله عليه وسلم -:"لَمْ يَبْتَئِرْ عِنْدَ اللهِ خَيْرًا" (?)، عند أبي زيد المروزي: "لَمْ يَبْتَئِزْ" بالزاي قاله الأصيلي. قال القاضي: وعند الأصيلي في داخل كتابه: "يَنْتَئِرْ" بنون وراء وصحح عليه، وعند ابن السكن: "يَأْتَبِر" أو "يَبْتَئِرْ" وهما بمعنىً، ووجدت في أصل القاضي - رحمه الله - بخط يده في داخل الكتاب: "يَبْتَئِزْ" وكتب في مقابلته في الحاشية: كذا عند أبي زيد وبالزاي قرأه، وداخل كتاب الأصيلي: "أو يَنْتَبِرْ" صحيح.

قلت: هذا كله مما نقلته من خط أبي الفضل - رحمه الله -، ومن خطه أيضًا في الحاشية، وعند ابن السكن: "لَمْ يَأْتَبِرْ" أو"يَبْتَئِرْ" وهما بمعنى، وأنشد الأصيلي - رحمه الله - بخطه:

فإِنْ لم تَأْتَبِرْ رُؤَسا قُرَيْشٍ. . .فَلَيْس لِسَائِرِ النَّاسِ ائْتِبَارُ (?)

وفي رواية: "لَمْ يَبْتَهِرْ" بالهاء، وفي أخرى: "مَا آبْتَأَرَ" بالهمزة هكذا في مسلم (?)، وفسره: لم يدخر، وفي رواية مسلم أيضًا: "مَا امْتَأَرَ" (3) بالميم.

وقوله: "الْبِئْرُ جُبَارٌ" (?) البئر يهمز، ولا يهمز إذا سهل، والأصل الهمز،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015