وقوله في الدعاء: "وَلَكَ بِمِثْلٍ" (?) أي (?) بمثله.
ومثله في حديث الأنصار: "أنْ يُقْطِعَ لَهُمْ بِالْبَحْرَيْنِ" (?) كذا لِلْأَصِيلِيّ، ولغيره: "الْبَحْرَيْنِ" ويكون المعنى قطائع بالبحرين، أي: في البحرين، وقد تكون هاهنا للتبعيض، أي: قطيعًا هناك من البحرين.
وقوله: "فَأُخْرِجَ بِجَنَازَتهَا (لَيْلًا" كذا في رواية ابن حمدين وابن عتاب، وعند غيرهم: "فَخُرِجَ بِجَنَازَتهَا" (?)) (?) وهو أصوب.
وكذلك في حديث خُبَيْب: "فَخَرَجُوا بِهِ" (?)، وعند الأصيلي: "أُخْرِجُوا بِهِ" وقيل: هما لغتان. و"خُرِجَ بِجَنَازَتهَا" أصوب.
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ" (?) أي: ألحق الهلاك بهم أو نقمتك بهم.
وفي باب الدعاء على المشركين: "عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ، لأَبِي جَهْلِ بن هِشَامٍ" (?) باللام كذا لهم إلاَّ الأصيلي فعنده: "بِأَبِي جَهْلٍ" كما في سائر الأبواب (?)، ومعناه البدل من قريش وتخرج اللام على أن تكون للإشارة، أي: قال ذلك مشيرًا لهؤلاء المسمين من جملة قريش.