وفي باب العدة: "تُوُفِّيَ حَمِيمٌ لأُمِّ حَبِيبَةَ" (?) وعند ابن الحَذَّاء: "لأُمِّ سَلَمَةَ" والصواب: "لأُمِّ حَبِيبَةَ" كما جاء في الحديث المفسر، وهو أبوها أبو سفيان بن حرب "فَدَعَتْ بِطِيبٍ" (?).
وفي باب إذا رأت المرأة مثل ما يرى الرجل في حديث العباس بن الوليد النرسي: "فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ: فَاسْتَحْيَيْتُ" (?) كذا لابن ماهان والكسائي والْجُلُودِي، والصواب: "أُمُّ سَلَمَةَ" كما جاء في بعض النسخ، وهو المعروف من غير هذا الطريق، وأم سليم كانت السائلة، وأم سلمة هي المستحيية المنكرة لذلك (?).
وفي باب حديث الجساسة: "حَدَّثنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ" (?) كذا لكافتهم، وعند العُذْرِيّ: "ثنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي شَيْبَةَ" وهو خطأ فاحش.