"أخت (?) " (?)، وقد جاء على الصواب في غير هذا الموضع (?).
وفي حديث الشهداء من رواية عبد الحميد بن بيان: "أَشْهَدُ عَلَى أَبِيكَ أَنَّهُ زَادَ في الحَدِيثِ" (?) كذا لِلْجُلُودِي، ولغيره: "أَشْهَدُ عَلَى أَخِيكَ" بدلاً من: "أَبِيكَ" وهو الصواب كما جاء في حديث زهير قبله (?).
في "الموطأ" في باب صيام أيام منًى: "مَوْلَن أُمِّ هَانِئٍ أمْرَأَةِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ" كذا عند يحيى (?)، وهو غلط بين، وصوابه: "أُخْتِ عَقِيلِ" كما لغير يحيى، وكذلك أصلحه ابن وضَّاح.
وفيه في باب الرخصة في القبلة للصائم: "أَنَّ عَاتِكَةَ أُخْتَ سَعِيْدِ بْنِ زَيْدٍ" كذا لكافة الرواة، وعند يحيى: "أَنَّ عَاتِكَةَ ابنةَ سَعِيْدِ" (?) وهو غلط أيضًا، وعند ابن وضاح: "أَنَّ عَاتِكَةَ ابنةَ زَيْدٍ" وأراه أصلحه على يحيى.
وفي كتاب الرضاع: "وَكانَ أَبُو القُعَيْسِ أَبَا عَائِشَةَ مِنَ الرَّضَاعَةِ" (?) كذا لجميعهم عند مسلم، لكن عند بعضهم: "أَخَا عَائِشَةَ" وهو وهم؛ إنما كان (أبو القعيس) (?) زوج المرأة التي أرضعت عائشة.