وفي باب فضائل ابن عباس: "ثنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي النَّضْرِ" كذا لِلْعُذْرِيّ، ولغيره: "النَّضْرِ" وكلاهما صواب هو أبو [بكر بن] (?) النضر بن أبي النضر، هاشم ابن القاسم.

وفي باب الانتباذ في الأوعية: "عَنْ يَحْيَى أَبِي عُمَرَ" (?) وقد تقدم الآن.

وفي باب غزوة الفتح: "عَنْ مُجَاشِعٍ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - بِأَخِي بَعْدَ الفَتْحِ" وفيه: "فَلَقِيتُ مَعْبَدًا" كذا في رواية عمرو بن خالد عند كافتهم، وعند الأصيلي وأبي الهيثم: "فَلَقِيتُ أَبَا مَعْبَدٍ" (?)، ثم ذكر حديث محمَّد بن أبي بكر فقال فيه: "عَنْ مُجَاشِعٍ: انْطَلَقْتُ بِأَبِي مَعْبَدٍ" (?): كذا للكافة هنا، وعند النَّسفي: "بِأَخي مَعْبَدٍ" وفي آخره لجميعهم: "فَلَقِيتُ أَبَا مَعْبَدٍ"، وقال مسلم: "جِئْتُ بِأَخِي أَبِي مَعْبَدٍ" (?) فبيَّن الأمر، ثم قال: "فَلَقِيتُ أَبَا مَعْبَدٍ" (5)، وقد ذكر البخاري قول من قال فيه: "فَانْطَلَقَ بِأَخِيهِ مُجَالِدٍ" (?) وجعل البَاجِي مجالدًا هو أبو معبد (?)، ولم يكنه البخاري ولا غيره بأبي معبد، والصحيح أن معبدًا أو أبا معبد غير مجالد بدليل بقية الحديث وقوله: "انْطَلَقْتُ بِأَخي إِلَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -" ولم يسمه، ثم قال في آخره: "فَلَقِيتُ مَعْبَدًا" أو: "أَبَا مَعْبَدٍ" على ما ذكرناه من اختلاف الرواية، وكان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015