وفي إنظار المعسر: "شَقِيقٍ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ" (?) كذا لهم، وعند العُذْرِيِّ: "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ" وهو وهم، وإنما هو: أبو مسعود البدري، جاء مبينًا في الحديث الآخر (?)، وفيه اختلاف ووهم، قد ذكرناه في حرف الجيم والواو.

وفي باب النداء للصلاة من "الموطأ": "عَنْ أَبِيهِ وَإِسْحَاقَ أَبِي عَبْدِ اللهِ" كذا ليحيى (?) وجماعة، ولابن القاسم وابن بكير: "وَإِسْحَقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ" (?) والأول الصواب، قال أبو عمر: هو أبو عبد الله وهو ابن عبد الله (?).

وفي باب تعرق العضد: "وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: حَدَّثَنِي زيدُ بْنُ أَسْلَمَ" كذا للمروزي (?)، وهو وهم، وفي أصل الأصيلي: "وَقَالَ ابن جَعْفَرٍ" وكذا لِلْمُسْتَمْلي وكافتهم (?)، وعند ابن السكن وبقية شيوخ أبي ذر: "مُحَمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ" (?) مبينًا وهو الصواب، وكذلك في أول الباب: "ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ" وهو ابن أبي كثير، وليس يكنى بأبي جعفر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015