مِنْ بَنِي أَسَدٍ وَبَنِي تُوَيْتٍ"، ثم قال: "وَبَنِي أَسَدٍ" (?)، وهو وهم، إنما صوابه: "وَبَنِي حُمَيْدٍ"؛ لأنه قد ذكر: "بَنِي أَسَدٍ" أولاً، ثم: "بَنِي تُوَيْتٍ"، فلم يبق من الأبطن إلا: "الْحُمَيْدَاتِ"، وهم: بنو حميد.
وفي باب نسبة اليمن إلى بني إسماعيل قوله: "مِنْهُمْ أَسْلَمُ بْنُ أَفْصَى بْنِ حَارِثَةَ" (?) كذا لأبي ذر والنَّسفي، وعند الجُرْجَانِي: "أَسْلَمُ بْنُ أَقْصَى" وهو تصحيف ووهم، وسقط للمروزي: "أَسْلَمُ " والصواب إثباته، والحديث بعده يدل عليه.
وفي كتاب الحج: "وَأَوَّلُ دَمٍ أَضَعُهُ دَمُ آدم بْنِ رَبِيعَةَ" كذا جاء في رواية حماد بن سلمة في كتاب مسلم (?)، قال الدارقطني: هو تصحيف، وصححه الزبير بن بكار (?)، وقال غيره: اسم ابن ربيعة هذا: إياس، (وقيل: بل اسمه حارثة) (?)، وقيل: بل اسمه تمام (?). وكان مسترضِعًا في هذيل، وكان يحبو