عند العُذْرِيّ: "مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ" وهو خطأ؛ لأن عروة هو الذي قاله أنه حج مع أبيه الزبير.
وفي فضائل القرآن حديث أم سلمة: " (قال: -يعني) (?) المعتمرَ بْنَ سُليمان: قَالَ أَبِي - يَعْنِي سُلَيْمَانَ -: "فَقُلْتُ لأَبِي عُثْمَانَ" (?) يعني: النهدي، وهو عبد الرحمن بن مُلٍّ.
ومثله في حديث حذيفة بن اليمان قال: "مَا مَنَعَنِي أَنْ أَشْهَدَ بَدْرًا، إِلَّا أَنِّي خَرَجْتُ أَنَا وأَبِي حُسَيْلٌ" (?) فـ "حُسَيْل" مرفوع بدل من "أَبِي" وليس بكنية، وإن كان هذا لا يُشكِل؛ لأنه بِخَفْضِ أبي، ولو كان كنية لكان مرفوعًا، و"حُسَيْلٌ" اسم لليمان والد حذيفة.
ومثله قوله: "حَدَّثَنَا رَبِيعَةُ بْنُ كُلْثُومٍ، حَدَّثَنِي أَبِي كُلْثُومٌ" في كتاب القدر (?)، وهذا أيضاً غير مشكل لأنه مرفوع.
وفي باب: {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ} [الأنعام: 109]: "عَنْ أُسَامَةَ قَالَ: وَمَعَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - أُسَامَةُ وَسَعْدٌ وَأَبِي أَوْ أُبَيٌّ" (?) الأول مفتوح الهمزة مضاف إلى المتكلم به، والثاني مضموم الهمزة على الشك فيهما، كذا للأصيلي والقابسي، وعند ابن السكن: "أُسَامَةُ وَسَعْدٌ أَوْ أُبَيٌّ" (?) الشك هاهنا في "سَعْدٌ"، و"أُبَيٌّ" بضم الهمزة.