كقولهم: علمت أيهم في الدار، أي: الذي في الدار، كأنه قال في الحديث: الذين هم الثلاثة، وأميننا الذين نحن الأمة أبو عبيدة.
قوله: "إِيْ وَاللهِ" (?) معناه: نعم والله.
في حديث هرقل: "وهُمْ بِإِيلِيَاءَ" (?) كذا لهم، وعند القَابِسِي: "بِأَيْلَةَ" وهو وهم.
وفي حديث زهرة الدنيا: "أَيْنَ هَذَا السَّائِلُ" (?) كذا للسجزي والخشني، وعند غيرهما: "أَيُّ السَّائِل" وللسمرقندي: "أَنَّى" وكلها بمعنىً متقارب.
قوله: "نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ بِأَيْدٍ إِنَّهُمْ" كذا رواه الفارسي في كتاب مسلم في حديث قتيبة وحديث عمرو الناقد، قيل: هو وهم والصواب: "بَيْدَ أَنَّهُمْ" (?) وقيل: بل هو صحيح، ومعناه: بقوة أعطاناها الله تعالى وفضلنا بها لقبول أمره وطاعته، وعلى هذا يكون ما بعده (إنهم) بالكسر ابتداء كلام، ورواية الكافة: "بَيْدَ" بمعنى: غير، وقيل: بمعنى: من أجل، وقيل: بمعنى: إلا، وقيل: بمعنى: على، وفي الحديث: "بَيْدَ أَنِّي مِنْ قِريْش" (?).