الشَّهْرُ لَواصَلْتُ" (?) وعلى الصواب بلغنا عن ابن أبي جعفر عن بعض شيوخه أحسبه عن ابن ماهان، أو لعله أصلح.

وقوله في باب: ما يقول إذا فرغ من طعامه: "الْحَمْدُ لله الذِي كَفَانَا وآوانَا" كذا رواه مسلم، وابن السكن عن البخاري، وعند غيره: "وأَرْوَانَا" بزيادة راء، من الإرواء بالماء، بدلاً من: "آوانَا" (?).

وقوله في الفرائض: "فَلأَوَّلِ ذَكَرٍ" كذا رواه بعضهم في كتاب مسلم، والذي للكافة: "فَلِأَوْلَى" (?) أي: لأحق, يريد بولاية القربى والقَعْدُد في النسب أو الولاء.

وفي باب صلاة القاعد: "وَمَنْ صَلَّى بِإِيمَاءٍ فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ القَاعِدِ" كذا عند النَّسفي بباء الجرِّ في أوله، وهو عند القابسي: "ومَنْ صَلَّى نَائِمًا" (?) من النوم، وكذا في كتاب أبي ذَر وعُبْدُوس، وهو عند الأصيلي مهمل، وكان عنده في الباب قبله: "نَائِمًا" (?) وكذا لكافتهم، ورواه بعضهم أيضًا هنا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015