قوله في حديث سفينة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في باب غسل الجنب: "وكانَ كبِرَ وَمَا كُنْتُ أَوْنَقُ بِحَدِيثِهِ" بالنون والواو، كذا رواه السمرقندي، أي: به أعجب، ولغيره: "وَمَا كُنْتُ أَثِقُ بِحَدِيثِهِ" (?) لكبر سنه وفنده، والمعنى متقارب.

قوله في الأئمة المضلين: "قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ في جُثْمَانِ إِنْسٍ" (?) كذا لكافتهم، وعند بعضهم: "في جُثْمَان البَشَرِ" أي: في أشخاصها وأجسامها، والمعنى سواء.

وقول أبي بكر في بيعة علي له حين قال له عمر: "لَا تَأْتِيهِمْ فَإِنِّي لَا آمنُهُمْ عَلَيْكَ، فَقال أَبُو بَكْر: ومَا عَسَاهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا بِي إِنِّي والله لَآتِيَنَّهُمْ" (?) كذا لابن أبي جعفر، وسقط: "إِنِّي" لغيره من شيوخنا عن مسلم، وفي رواية بعضهم: "أَنْ يَفْعَلُوا (?) بِي" (وكذا في البخاري) (?)، وهو الصواب، فيحتمل أن يكون: "إِنِّي" تصحيفًا من ألف "يَفْعَلُوا" (?) ومن "بِي" بعدها.

وفي حديث الاستخلاف: "ويَقُولُ قَائِلٌ: أَنَا أَوْلَى" (?) كذا لِلْهَوْزَني وعن ابن ماهان وهو الوجه، وعند العُذْرِيّ: "ويَقُولُ قَائِلٌ: أنَّى ولَّاهُ"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015