قوله: {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ} [إبراهيم: 5] فسره في الحديث قال: "وَأَيَّامُ اللهِ نَعْمَاؤهُ وَبَلَاؤُهُ" (?)، قال الأَزْهَرِيُّ: أيام الله: نقمه (?). وقال مجاهد: نعمه (?). ومعنى ذلك أنها الأيام التي أنعم الله فيها على قوم (?) وانتقم فيها من آخرين.
قوله في باب من أفطر في السفر: "ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ، فَرَفَعَهُ إِلى يَدِهِ " (?) كذا للأصيلي واِلقَابِسِي وأبي ذر وأكثر الرواة، وصوابه: "إِلَى فِيهِ" (?) وكذا رواه ابن السكن.
وفي الأطعمة في خبر الأعرابي وخبر الجارية: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ يَدَهُ - يَعْنِي الشَّيْطَانَ - لَمَعَ يَدِهَا" (?) كذا في جميع نسخ مسلم، وصوابه: "مَعَ أَيْدِيهِمَا".