وكذلك لما كان أكثر الأخذ والإعطاء باليمين استعير لكثرة العطاء وسعته ولسرعة القبول أيضًا. وقيل: هو إشارة إلى أفضل جهات الإعطاء والبذل والقبول والفيض. وقيل: بفضله ونعمته كما تسمى النعمة: يدًا) (?).
قوله: "الْمُقْسِطُونَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ" (?) (مخرج على ما تقدم من أهل اليمين أو الجنة هو المنازل الرفيعة وكثرة سعة الرحمة) (?).
وكذلك (?) قوله: "وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ" (?) (طريقها التصديق والتسليم) (?).
قوله: "فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ" (?)، و"أَدْخِلْهُمْ مِنَ الباب الأيْمَنِ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ" (?)، هو مثل قوله: {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ} [الواقعة: