قيدناه على (ابن سراج في "الغريبين"، وحكاه صاحب "المصنف" بكسر الهاء، وكذا قيدناه على) (?) أبي الحسين هناك، وذكر صاحب "الأفعال": وهَل إلى الشيء وَهْلاً: ذهب وهمه إليه، ووهِل وَهَلاً: جَبُن، وأيضًا: قَلِقَ، وأيضًا: نسي (?).
وفي الحديث: "فَذَهَبَ وَهَلِي إلى أَنَّهَا اليَمَامَةُ" (?)، وهذا يصحح كسر الماضي؛ لأن مصدر فَعِل لا يأتي على فَعْل (?).
قوله: "إِنِّي أَهِمُ في صَلَاتِي" (?) كذا للجمهور من الرواة، وعند القليعي (?): "أُوْهِمُ" وهما صحيحان بمعنًى، يقال: وَهِم -بالكسر - يوهَم إذا غلط، ووهَم - بالفتح - يَهِم إلى كذا: ذهب وَهَمه إليه. وأوهمت الشيء: تركته، قاله ثعلب. وأوهم في صلاته: أسقط منها شيئًا، ومنه قوله: "حَتَّى نَقُولَ: قَدْ أَوْهَمَ" (?).