وللجُرْجَانِي والجلودي: "وَالْمُوَشَّمَاتُ"، وللجُرجاني في موضع آخر: "وَالْمُؤْتَشِمَاتُ" وفي حديث (?) مفضل (?): "الْمَوْشُومَاتِ" (?) ويروى (?): "الْمُوَشَّمَاتُ" (?) وهما كالخِيلانِ تُجعل في الوجه، والرقوم في الأيدي والمعاصم وغيرها، كانت العرب تفعل ذلك فيُشَقُّ مكان ذلك (?) بإبرة، ثم يُملأ كحلًا أو دخانًا، فيلتئم الجلد عليها؛ فيخضر منه مكانها، فيقال منه: وشمت تشم وشمًا (?) فهي واشمة، والموتشمة: التي (تسأل أن يفعل بها ذلك) (?). وقد جاء في كتاب مسلمٍ، في رواية الخُشَنِيِّ، عن أبيه، عن الهوزني، عن الباجي، عن ابن مَاهَان: "الْوَاشِيَةُ وَالْمُسْتَوْشِيَةُ" وهو قريب منه؛ لأنها (?) بفعلها ذلك تُوشي يديها ومعصميها كما يُوشى الثوب، والمعروف الرواية الأولى، وفي الحديث من قول نافع: "الْوَشْمُ (?) في اللِّثَةِ" (?).