و"مَوْسِمُ الحَجِّ (?) " معلم يجتمع إليه، وقد يقال: لأن له سمة وعلامة، وهي رؤية الهلال يهتدى (?) به له، و"الْوَسْمَةُ" (?): شجر يخضب به. قال أبو حنيفة: هو العِظْلِمُ والنِّيْلَجُ أيضًا، والتَّنُّومَةُ. وقيل: هو الخِطْرُ أيضًا، وكله يخضب به السواد. وقال البكري: (هي التي نسميها ببلادنا: الحناء المحنون، وضبطها بعضهم بكسر السين.

و"الْوَسْقُ" (?) ستون صاعًا، والجمع: "أَوْساق" (?)) (?) و"أَوْسُقٌ" (?).

وقال شمر: كل شيء حملته فقد وسقته. قال غيره: الوسق: الضم والجمع، والموسوقة: المضمومة المجموعة أو المحمولة. قال ابن دريد: وسقت البعير: حملت عليه وسقًا، وقال بعضهم: أوسقت، والأولى أعلى (?).

وفي باب المزارعة بالشطر: "فَمِنْهُنَّ مَنِ اخْتَارَ الوَسْقَ" (?) يعني: أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -، وضبطه بعضهم: "الْوِسْقَ" (?).