فإنه فيقول: كان يعرف بصاحب السواد، أي: صاحب السرِّ؛ لقوله له: "إِذْنُكَ عَلَيَّ أَنْ يُرْفَعَ الحِجَابُ، وَتَسْمَعَ سِوَادِي" (?).
قوله (?): "فَاضْطَجَعْتُ في عَرْضِ الوِسَادَةِ" (?) هي هاهنا الفراش (?).
وقوله: "فَقَامَ وَسطَهَا" (?) وفي الحديث الآخر: "فَوَجَدْتُهُ (?) وَسْطَ النَّاسِ" بإسكان السين عن أَبِي بَحْر وغيره، وعن بعضهم بفتحها (?). قال الجياني: وكذا رَدَّهُ (?) عليَّ ابْنُ صاحبِ الأحباس (?). وقال ابن دريد: