الأمر مأخوذ من وضح الصبح.

قوله: "وَتُرِكْتُمْ عَلَى الوَاضِحَةِ" (?) أي: على الطريق البينة، وعند القعنبي: "الْوَاضِحِ" أي: البين لسالكه.

قوله: "رَأى بِهِ وَضَرًا مِنْ صُفْرَةٍ" (?) أي: لطخًا من الطيب، ووضر (?) الصحفة لطخ الدسم (?) فيها والسمن، وأصله: الوسخ المتلطخ بالإناء، ثم استعمل فيما يشبهه من دسم وطيب وغيره.

قوله: "لَيْسَ البِرُّ بِالإِيضَاعِ" (?) هو (?) الإسراع في السير، أوضع (?) دابته: حملها على الإسراع في السير.

قوله: "هُوَ وَضْعٌ عَلَى العَرْشِ إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي" (?) كذا ضبطه القابسي وغيره بفتح الواو وإسكان الضاد، وعند أبي ذر: "وَضَعَ" (?) بفتح الضاد والعين. قال الأصمعي: الوضائع: كتب تكتب فيها الحكمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015