الْوَاوُ مَعَ اللام

قوله: "لَنْ يَلِجَ النَّارَ" (?) معناه: لن يدخل، والْوُلُوجُ: الدخول، ومنه: "عُرِضَ عَلَيَّ كُلُّ شَيء تُولَجُونَهُ" (?) بفتح اللام، أي: تدخلونه وتصيرون إليه من جنة ونار.

قولها: "وَلَا يُولِجُ الكَفَّ" (?) أي: لا يدخل يده إلى جسمها للاستمتاع بها، على مذهب من رآه ذمًّا له، وقيل: لا يكشف عن عيب جسمها أو داء فيه، ولا يدخل يده، على مذهب من رآه مدحًا له، والأول أَبْيَنُ.

وقوله في حديث الثلاثة: "فَوَلَّدَ هذا" (?) أي: تولَّى ولادة ماشيته، والمولد والناتج لماشيته (?) كالقابلة للنساء، وقد جاء في المرأة: "وَلَدَتْ" أيضًا و"وَلَدَتُكَ". بمعنى ربيتُكَ، ويقال: وَلَدَتْ كل أنثى بالتخفيف، ووَلَّدتها بالتثقيل إذا أنت توليت ذلك منها، وأولد القوم: صاروا في زمان الولادة، وأولدت الماشية أيضًا: حان زمان ولادتها.

قوله: "شَاةً وَالِدًا" (?) أي: قد ولدت فمعها ولدها.

قوله: "لَا تَقْتُلُنَّ وَليدًا" (?) أي: مولودًا صغيرًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015