الوَاوُ وَالدَّالُ

قوله: "مَنْ وَدَعَهُ النَّاسُ لِشَرِّهِ" (?) أي: تركه.

و"عَنْ وَدْعِهُمُ الجُمُعَاتِ" (?) أي: تركهم، وقد ثبت هذا المصدر من قول النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكذلك ودع، خلافًا لما زعم النحاة من إماتة العرب إياهما وتركهم النطق بهما، وقد قرئ: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ} [الضحى: 3] بتخفيف الدال (?) أي: ما (?) تركك، وأصل الودع: (الترك و) (?) الفراق، ومنه: "حَجَّةُ الوَدَاعِ" (?) لأنها (?) مفارقة البيت. قلت: بل سميت بذلك لأن النبي - صلى الله عليه وسلم -ودَّع المسلمين فيها، وكانت آخر اجتماع بينه وبينهم في ذلك الموضع.

قوله (?) في آخر (?) الطعام "غَيْرَ مُوَدَّعٍ رَبَّنَا وَلَا مَكْفُورٍ" (?) أي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015