هي كالمرفقة تتخذ كصفة السرج، قال الحربي: إنما نهي عنها إذا كانت حمراء. وقيل: هي سروج تتخذ من الديباج، (وذكر البخاري عن) (?) علي أنها كمثل القطائف يضعونها على الرحال (?)، وذكر عن بريدة أنها جلود السباع (?). وهذا عندي وهم، إنما يجب (أن يرجع) (?) هذا على تفسير النمور. وقال غيره: هي أغشية السروج من الحرير.

وقال النضر: هي مرفقة محشوة ريشًا أو قطنًا، تجعل في وسط الرحل، والميثرة أيضًا: الخشبة، وهي الفراش المحشو، ياؤها منقلبة عن واو، وأصلها من الوثارة، وهي اللِّين والوطاءة. وقد قيل في جمعها: مواثر على الأصل.

و"الأوْثَانُ" (?): الأصنام، قال نفطويه: ما كان صورة فهو وثن من حجارة أو جص أو غيره. وقال الأَزْهَرِيُّ: ما كان له جثة تنصب فهو وثن، وما كان صورة (?) بغير جثة فهو صنم.

و"الْمِيثَاقُ" (?): العهد، أصله: موثاق، وهو من الربط والشد، ويسمى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015