مَنْ يُوبَقُ بِعَمَلِهِ" (?) أي: المهلك. وقيل: المحبوس المعاقب، ومنه (?): {أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا} [الشورى: 34]، ومنه يقال: وبق يبق إذا هلك.
و"الأَوْبَاشُ (?) " (?): المجموع من قبائلَ شتَّى، وهم (?) الأوشاب والأشواب أيضاً، ومنه: "إِنَّ قُرَيْشًا وَبَّشَتْ لِحَرْبِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " (?) أي: جَمَّعت بشد الباء.
قوله: "هَلْ تَرَوْنَ أَوْبَاشَ قُرَيْشٍ" (?)، قال ابن دريد: هم الأخلاط من الناس والسفلة (?). وقد غلطوا ابن مكي في قوله: إنه يقع على الجماعات من قبائل شتى وإن كان فيهم رؤساء وسادة (?). وقالوا: إنما (?) يستعمل في موضع الذم والاحتقار.
قوله: "نَزَلَ مَنْزِلًا وَبِهِ مَهْلَكَةٌ" (?) كذا لجميعهم في البخاري هنا في باب التوبة، وصوابه: "مَنْزِلًا دَوِيَّةً مَهْلَكَةً" والأول تصحيف، وقد تقدم في الدال.