قوله: "مَنْ كَانَ لَهُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأْيٌّ أَوْ عِدَةٌ" (?) الوأي: التعريض بالعدة من غير تصريح، والعدة تصريح بالعطية (?). وقيل: الوأْيُ: هو العدة المضمونة.
قوله: "وَاهًا لِرِيحِ الجَنَّةِ" (?) هي كلمة تشوق واستطابة.
قوله: "وَاهًا لَهُ" قيل: هو بمعنى الاستطابة، ويكون بمعنى التعجب، و"وَيْهًا" (?) بمعنى الإغراء، وقد مرَّ في الهمز.
قول البخاري في تفسير الكهف: "وَأَلَ يَئِلُ، أَيْ: نَجَا يَنْجُو" (?)، "قال بعضهم) (?): صوابه: لجأ يلجأ) (?). قال القاضي: كلاهما صواب، وما قاله البخاري صحيح (?). قال في "الجمهرة": وَأَلَ يَئِلُ إذا نجا فهو وائل (?). ومثله في "الغريبين" (?)، وبه سمي الرجل وائلاً، وكذلك صححنا هذا التفسير على أبي الحسين (علي بن سراج) (?)، ويقول: لا وَأَلْتُ إِنْ وَأَلْتَ، أي: