قوله: "حَتَّى (?) هَويتُ إِلَى الأَرْضِ" (?) (أي: سقطت بفتح الواو، وهوى أيضًا بمعنى هلك ومات، ومنه قوله: {فَقَدْ هَوَى} [طه: 81] وزعم بعضهم أن صواب هذا الحرف أهوى إلى الأرض) (?)، وكذا جاء في البخاري في الوفاة (?). ولم يقل شيئًا، إنما يقال من السقوط: هوى، ومنه: "فَهُوَ يَهْوِي في النَّارِ" (?) أي: ينزل ساقطًا. وقيل: أهوى من قريب، وهوى من بعيد.
قوله: "فَجَعَلَ النِّسَاءُ يَهْوِينَ بِأَيْدِيهِنَّ" (?) أي: يتناولن ويأخذن ويملن بها، كما قال في الحديث الآخر: "يُشِرْنَ" (?)، يقال: أهوى بيده وأهوى يده للشيء: تناوله. وقال صاحب "الأفعال": هوى إليه بالسيف وأهوى: أماله إليه (?). ومنه: "فَأَهْوَيْتُ نَحْوَ الصَّوْتِ" (?) أي: ملت، ومنه: "فَأَهْوى بِيَدِهِ إِلَى الضَّبِّ" (?)، و"يَهْوِي بِالصَّخْرَةِ