الهاءُ والنُّون

قوله: "يَهْنَأُ بَعِيرًا لَهُ" (?) هنأت البعير أهنؤه وأهنئه إذا طليته بالهناء، وهو القطران.

قوله: "وجَاءَهُ الشَّيْطَانُ فَهَنَّاهُ وَمَنَّاهُ" (?) أي: أعطاه الأماني وقربها عليه، وسهل همزه هنا (?) إتباعًا لـ" مَنَّاهُ" يقال: هناني الطعام ومراني أي: طاب لي واستمريته، أتبعت مرَّاني هنَّاني، وإلا فإنما يقال: أمراني (?) رباعي.

قوله: "هَنِيئًا مَرِيئًا" (?): طيبًا سائغًا، وحكى ثعلب عن ابن الأعرابي: هناني وأهناني، ومراني وأمراني، لغتان في كل واحد (?)، وقد هنئ الطعام وهنؤ (?) هناءة وهناء، ومنه: "وَلتَهْنِكَ تَوْبَةُ اللهِ تَعَالَى" (?) تسهل وتهمز.

قوله: "لَهُنَّ مِثْلُ الخَشَبَةِ" هكذا لبعضهم وهو تصحيف، وصوابه: "لَهَنٌ مِثْلُ الخَشَبَةِ" (?) خفيفة النون، كناية عن الفرج. وقيل: اسم للفرج، أي: انكحوا أحدهما للأخرى يطؤها بهن مثل الخشبة.

قوله: "وَذَكَرَ هَنَةً مِنْ جِيرَانِهِ" (?) أي: حاجة وفاقة. قال الخليل: هي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015