قوله: "بَعْدَ هَدْءٍ مِنَ اللَّيلِ" (?) أي) (?): نومة، وهُدُوءُ النَّاسِ: سكونهم، وأصله السكون، يقال: هدأ يهدأ إذا سكن.
قوله: "فَلَمْ يَزَلْ يُهَدِّئُهُ كَمَا يُهَدَّأُ الصَّبِيُّ" (?) أي: يسكنه وينومه، من هدأت الصبي إذا وضعت يدك عليه لينام، وفي رواية المهلب: "يُهَدِّيهِ" بغير همز على التسهيل، ويقال في ذلك أيضًا: "يُهَدِّنُهُ" بالنون، وروي: "يُهَدْهِدُهُ" من هدهدت الأم ولدها لينام، أي: حركته (?)، ومنه: "إِنَّ الصَّبِيَّ هَدَأَتْ نَفْسُهُ" (?) من هدأ، أي: سكن، تعرض به للنوم، (ومرادها: الموت، ومنه قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لحراء: "اهْدَأْ فإنما عَلَيْكَ نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدٌ" (?) أي: اسكن.