قوله: "وَجَدَنِي (?) فِي أَهْلِ غُنَيْمَةٍ بِشِقٍّ" (?) بالكسر يقوله المحدثون، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الهروي: الصواب بالفتح (?). قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القاسم: هو موضع بعينه (?). قَالَ ابن الأنباري: يقال بالفتح والكسر. وقال ابن حبيب (?): وابن أبي أويس: ("بِشَقٍّ جبل (?) ": لقلتهم وقلة غنمهم. وهذا يصح على رواية الفتح، أي: بشَق فيه) (?) كالغار ونحوه، أو على رواية الكسر، أي: في ناحيته وبعضه (?)، والفتح على هذا التفسير أظهر. وقال القتيبي ونفطويه أن الشِّق بالكسر هاهنا: الشظف من العيش والجهد، وهو صحيح (?)، وهو أولى الوجوه عندي، قال الله تعالى: {إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ} [النحل: 7] أي: بجهدها.
قوله: "يَنْظُرُ مِنْ صَائِرِ الباب شَقِّ الباب" (?) بالفتح للجماعة، وضبطه الأصيلي: "شِقِّ الباب" بالكسر وصحح عليه، وقال: صح لهم.