قوله (?): "وَإِذَا شَرِبَ اشْتَفَّ" (?) أي: استقصى ولم يُبقِ شيئًا.
والشفافة: بقية الماء في قعر الإناء، واشتف: شرب تلك (?) الشفافة.
و"الشَّفَقُ" (?): الحمرة في الأفق الغربي من بقايا شعاع الشمس، هذا قول أكثر أهل اللغة وفقهاء الحجاز. وقيل: هو البياض بعد الحمرة، وهذا (?) قول أهل العراق، وحكي مثله عن مالك (?) أيضًا، والأول المشهور من قوله. وقال بعض أهل اللغة: الشفق ينطلق عليهما جميعًا.
وقال بعضهم: الشفق (?): الحمرة غير القانية، والشفق أيضًا: البياض غير الناصع، فالاسم يتناولهما فيبقى الخلاف في الحكم بماذا يتعلق منهما (?): هل بالأول أو بالثاني.
قوله: "فَإِنْ كَانَ الطَّعَامُ مَشْفُوهًا" (?) يعني: كثير الآكلين، وكذلك الماء المشفوه إذا كثر شاربوه، كأنه من كثرة الشفاه، ومنه: بئر شفه أي: بئرُ شربٍ،