" فَأَخَذْتُ الشَّفْرَةَ" (?) هو السكين نفسها، وشفرة السيف: حده، و"شَفِيرُ جَهَنَّمَ" (?) حرفها، وشُفرة العين مضموم الشين: حرف الجفن حيث نبت الهدب، ويقال بفتح الشين.
قوله: "وَشَفَعَهَا بِهَاتَيْنِ السَّجْدَتَيْنِ" (?) مخفف: صيرها شفعًا بعد أن كانت فردًا ووترًا، والشَّفْعُ: الزوج، واختلف في قوله تعالى: {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ} [الفجر: 3] فقيل: الوتر: الله، والشفع: جميع خلقه. وقيل: الوتر: يوم عرفة، والشفع يوم النحر. وقيل: الوتر: آدم وشُفِع بحواء عليه السلام.
وقيل: هما الأعداد والوتر مبدؤه وأصله، والشفع ما زاد عليه.
و"الشُّفْعَةُ" (?) مأخوذة من الزيادة؛ لأنه يضم ما شفع فيه إلى نصيبه، هذا قول ثعلب. و"الشَّفَاعَةُ" (?): الرغبة، وهي من هذا لزيادته (?) في الرغبة والكلام، وشفع أول كلامه بآخره.
قوله: "لَعَلَّهُ تَنْفَعُهُ شَفَاعَتِي" (?) قد علم أن أهل الكفر (?) لا تنفعهم شفاعة