" جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الأَرْبَعِ" (?) أي: بين يديها ورجليها. وقيل: بين رجليها وشفريها، والشُّعَب: النواحي، وفي حديث زهير وابن عسال فِي كتاب مسلم: "بَيْنَ أَشْعُبِهَا" (?).
وقوله: "حَتَّى إِذَا كَانَ في الشِّعْبِ" (?) هو ما انفرج بين الجبلين ومنه (?): "يَتْبَعُ (?) بِهَا شُعَبَ الجِبَالِ" (?) علي هذه الرواية, وهي فجوجها أيضًا، ومنه: "في شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ يَعْبُدُ رَبَّهُ" (?)، و"لَوْ سَلَكَتِ الأَنْصَارُ (?) وَادِيًا أَوْ شِعْبًا" (?) قال يعقوب: الشِّعْب: الطريق في الجبل (?).
و"الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً" (?) أي: فرقة وخصلة؛ وأما الشَّعْب فأحد الشُّعوب، قال الله تعالى: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا} [الحجرات: 13] قال