فيهِ" (?) مكان: "إلى يَدهِ" وهو أبين. قلت: بل يجوز أن تكون "إلى" على بابها، أي: أمر برفع الإناء من الأرض إلى أن يتناوله بيده؛ لأنه كان راكبًا يومئذٍ.

وقوله في رواية يحيى بن يحيى: "هذا مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَثَكَ اللهُ إلى يَوْمِ القِيَامَةِ" (?) وسقط: "إلى" عند القعنبي (?) وهو أبين (?). وقد تخرج رواية يحيى على أن تكون: "إلى" متعلقة بـ "مقعدك"، أي: هذا مستقرك إلى يوم القيامة حتى يبعثك الله. ويجوز أن يكون تقدير الكلام: حتى يبعثك الله إلى محشر يوم القيامة، ثم حذف المضاف، وعند ابن القاسم (?): "إِلَيْهِ يَوْمَ القِيَامَةِ" (?) وهو بين أيضًا، والهاء ترجع إلى المقعد، ويجوز أن ترجع إلى الله سبحانه وتعالى كما قال تعالى: {ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ} [الأنعام: 60].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015