الشين مع الطاء

" كَمَسَلِّ شَطْبَةٍ" (?) وهو ما شطب من جريد النخل، (وهو سعفه، يريد أنه ضرب اللحم دقيق الخصر، شبهته بالشطبة، وهو ما شُقَّ من جريد النخل) (?) وصير قضبانًا صغارا (?) تنسج منه الحصر. وقال ابن الأعرابي: أرادت سيفًا سُلَّ من غِمده، شَبَّهته به، والشطب من السيوف ما فيه طَرْق، وسيوف اليمن كذلك. وقال ابن حبيب: الشطبة عود محدد كالمسلة.

قوله: "شَطْرَ وَسْقٍ مِنْ شَعِيرٍ" (?)، و"شَطْرُ شَعِيرٍ" (?) أي: نصف وسق شعير، ثم حذف الوسق كما قال في الأول، وكذلك الشطر والشطير مثل نصف ونصيف كيف تصرفا، إنما هو النصف إلَّا ما كان من شطر (?) البيت فهو ناحية البيت والمسجد الحرام، وشطر كلمة نصف كلمة. و"الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ" (?) نصفه, لأنه يُكفِّر ما قبله من الذنوب إذا قارنه الإيمان, والإيمان (?) بمجرده يكفر ما قبله، فصار منه على الشطر. وقيل: ثواب الطهور يبلغ بتضعيفه إلى نصف أجر الإيمان من غير تضعيف. وقيل: إن الإيمان يطهر الباطن من الكفر الذي هو نجس، والطهور يطهر الظاهر من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015