الاختلاف

في حديث جابر: "قَطْرَةٌ (مِنْ مَاءٍ) (?) في عَزْلَاءِ شَجْبٍ، لَوْ أَنِّي أُفْرِغُهُ لَشَرِبَهُ يَابِسُهُ" (?) معناه: لشرب قطرة ذلك الماء يابس الشجب لقلته، وضبطه بعضهم: "لِشَرْبَةٍ يَابِسَةٍ" وهذا خلف من الكلام لا وجه له.

وفي مُسْلِمٍ في حديث محيصة: "فَوُجِدَ في شَرَبَةٍ" (?)، وعند ابن الحذاء: "في مَشْرُبَةٍ" وهو وهم؛ بدليل قوله: "وَطُرِحَ في فَقِيرِ بِئْرٍ أَوْ عَيْنٍ" (?).

وفي التفسير من البخاري في خبر الزبير: "في شَرِيجٍ مِنَ الحَرَّةِ" (?)، والصواب: "شِرَاجِ" وإنما الشريج: المثل، إلَّا أن يكون جمع شرج ككَلِيب جمع كلب، إلا أنه شاذ مسموع.

في المزارعة: "عَامَلَ أَهْلَ خَيْبَرَ بِشَرْطِ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا" كذا للجُرجاني وهو خطأ، وصوابه: "بِشَطْرِ" (?) وكذا للكافة، أي: نصف.

وفي موسى: "أَنَّهُ اغْتَسَلَ عِنْدَ شَرْبَةٍ" هذا هو المعروف، ورواه أكثرهم: "عِنْدَ مَشْرُبَةٍ" (?)، ولعلها مَشْرَبَةُ القوم حيث يشربون مثل المَشْرَعَة.

وفي البخاري: "بَابُ (?) شُرْبُ المَاءِ بِاللَّبَنِ" (?) كذا لِلْقَابِسِي، وعند

طور بواسطة نورين ميديا © 2015