قوله: "فَشُرِحَ صدْرِي" (?) أي: شقه (?)، وأصله من (?) التوسعة، و"شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ" (?): وسعه (?) بالبيان كذلك، وشرحت الأمر: بينته وأوضحته.

و"كَانَتْ قُرَيْشٌ يَشْرَحُونَ النِّسَاءَ شَرْحًا" (?) هو مما تقدم من التوسعة والتبسط، وهو وطء المرأة مستلقية علي قفاها.

قوله: "فَلَا يَبْقَي إِلَّا الشَّرِيدُ" (?) أي: الطريد الذاهب علي وجهه.

قوله: "وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ" (?) أي: لا يُبتَغَي به وجهُك، ولا يُتَقَرَّب به إليك. وقيل: لا يصعد إليك؛ إنما يصعد الكلم الطيب (والعمل الطيب) (?)، يعني: إلي مستقر الأعمال من عليين.

قوله: "إِنَّ (?) أُمَّةً أَنْتَ شَرُّهَا"، وعند السمرقندي: "أَنْتَ أَشَرُّهَا" (?) قال ابن قتيبة: لا يقال: أخْيَرُ ولا أشرُّ، وإنما يقال: خيرٌ وشرٌّ (?). قال الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015