قوله: "وَنَأى بِي الشَّجَرُ" (?) أي: بعد بي (?) المرعى في الشجر.

قوله: "الرَّحِمُ شُجْنَةٌ" (?) بضم الشين وكسرها، وحكي الفتح، ومعناه: قرابة مشتبكة كالعروق المتداخلة، والأغصان المتداخلة (?) المتشابكة، وأصل ذلك من الشجر الملتف أغصانه أو عروقه، ومنه: "الْحَدِيثُ ذُو شُجُونٍ" (?) (أي: يتداخل ويمسك بعضه بعضًا ويجر بعضه إلى بعض.

قوله) (?): "شُجَاعٌ أَقْرَعُ" هو الحية الذكر. وقيل: بل كل حية. وقد تكسر الشين، والجمع شجعان بالضم والكسر، وأشجعة، ويقال أيضًا للواحد: أشجع، وبالرفع ضبطناه وهي رواية الطرابلسي في "الموطأ"، ولغيره: "شُجَاعًا" (?) كأنه مفعول ثان، والأول الكنز المذكور قبل، وهو أظهر، ويكون: "مُثِّلَ" (?) بمعنى: صُيِّر وجعل كنزه بهذه الصفة كما جاء في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015