الشين مع الجيم

قوله (?): "فِي عَزْلَاءِ شَجْبٍ" (?) بسكون الجيم وفتح الشين، وهو ما قدم من القرب مثل الشنِّ، ومنه: "وَقَامَ إلى شَنٍّ" (?).

قوله (1): "يُبَرِّدُ لهُ الْمَاءَ (1) في أَشْجَابٍ" (?) جمع شجب، وفسره بعضهم بالأعواد التي تعلق فيها الزقاق، وهو صحيح في العربية غير أنه لا يصلح هذا (?) في هذا الموضع؛ لقوله بعد: "عَلَى حِمَارَةٍ لَهُ" وهذه هي الأعواد التي تسمى أيضًا بالأشجاب وبالحمارة والحمار؛ فإنما أراد في هذا الحديث قربًا بالنية معلقة على هذِه الحمارة.

"وَإِنَّ ثِيَابِي لَعَلَى المِشْجَبِ" (?) وهو عود ترفع عليها (?) الثياب، وهي الشجاب أيضًا.

قوله: "شَجَّكِ أَوْ فَلَّكِ" (?) أي: جرحكِ، والشجة مختصة بجراح الرأس، ولا دية موقتة [إلا] (?) فيها وفي الجائفة، وأصله من الارتفاع، شج البلاد: علاها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015