أَلَوتُ - غير ممدود - في الماضي، آلو - ممدودًا - في المستقبل. ومثله في حديث الزوج: "لَا آلُوهُ إلاَّ مَا عَجَزْتُ عَنْهُ" هو في "موطأ ابن عُفَير" (?) وحده (?)، أي: ما أقصر ولا أترك من بره إلاَّ ما لا أقدر عليه، ولا أستطيعه.
قوله: "آلُ حَمِيم" (?) قال الفراء: نسب السور إلى كلمة: (حميم) التي في أولها كما يقال: آل النبي - عليه السلام -، وقد يكون: "آل" هنا هو سورة حميم نفسها، كما قيل: "مَزَامِيرُ آلِ دَاوُدَ" (?) يريد: مزامير داود نفسه، والآل: يقع على ذات الشيء، وعلى ما يضاف إليه، وقيل: الوجهان في (آل محمد) أنهم أمته. وقيل: هو نفسه في حديث الصلاة عليه (?). وقيل: آله: قرابته. وقيل: آله: هو المراد في تحريم الصدقة عليه وعليهم، وهم قرابته الأَدْنَونَ إليه، أو عشيرته، أو بنو هاشم فحسب، وبنو هاشم: بنو المطلب ... (?) على ما يقع في ذلك من الاختلاف بين الفقهاء.