الإغراء، أي: استبح أعلاها أو (?): اقض أمرك بأعلاها، ويصح رفعه على المبتدأ، والخبر محذوف أي: مباح أو جائز ونحوه، ومثله في اللقطة: "وَإلا شَأْنَكَ بِهَا" (?) قيل: في الاستمتاع. وقيل: في الحفظ والرعاية، والأول أظهر.

قوله: "شَاهٍ شَاهْ" (?) فسره في الحديث: "بِمَلِكِ المُلُوكِ"، وهو كلام فارسي، وجاء في الرواية الأخرى: "شَاهَانْ شَاهْ" (?)، وقال بعضهم: صوابه: "شَاهْ شَاهَانْ" أي: ملك الملوك، وهذا قياس منه على كلام العرب، وكلام العجم بخلافه وعكسه، من تقديم الجمع والتثنية، كأنه يقول الملوك هذا ملكهم.

قوله: "أَرْفَعُ شَأْوًا" (?) أي: طلقًا، من الجري، وشأوت القوم: سبقتهم.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015