" شَأْ لَعَنَكَ اللهُ" (?) زجر للإبل، ويقال بالمهملة، وقد تقدم.
قوله: "الشُّؤْمُ في ثَلاثٍ" (?) مهموز، وهو (?) ما كان في عادة العرب تتطير به، فقيل: معناه أن الناس يعتقدون ذلك فيها، وفسره مالك في غير "الموطأ" على ظاهره؛ وذلك لجري العادة من قدر الله (في ذلك) (4) وقد يسمى كل مكروه ومحذور شؤم (?) ومشأمة.
و"الشُّؤْمَى" (?): الجهة اليسرى، و {وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ} [الواقعة: 8] قيل: الذين سلك بهم طريق النار؛ لأنها على الشمال. وقيل: لأنهم مشائيم (?) على أنفسهم. وقيل: لأنهم أخذوا كتبهم بشمائلهم.