" سَرِفُ" (?) على ستة أميال من مكة. وقيل: سبعة، وتسعة، واثنا عشر؛ وأما التي حمى عمر بالمدينة وجاء فيها أنه "حَمَى السَّرَفَ وَالرَّبَذَةَ" (?) كذا عند البخاري بسين مهملة كالأول، وفي "موطأ ابن وهب": "الشَّرَفَ" بالمعجمة وفتح الراء، وهكذا رواه بعض رواة البخاري وأصلحه (?)، وهو الصواب.
وقال الحربي في تفسير الحديث: "مَا أُحِبُّ أَنْ أَنْفُخَ في الصَّلَاةِ وَأَنَّ لِي حُمْرَ الشَّرَفِ" (?) كذا ضبطه، وقال: خصه لجودة نعمه.
والْمَشَارِفُ من قرى العرب ما دنا من الريف، واحدها: شَرَفٌ، مثل خَيْبَرَ ودَوْمَةِ الجَنْدَلِ وذِي المَرْوَةِ.
وقال البكري: الشَّرَفُ ماء لبني كلاب، ويقال: لباهلة، قال (?): وأما سَرِفُ فلا يدخله الألف واللام (?).
"السُّقْيَا" (?) قرية جامعة من عمل الفرع، بينهما مما يلي الجحفة سبعة