قوله تعالى: {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} [التوبة: 10] فسره البخاري بـ "الْقَرَابَة" (?) وكذلك فسره غيره، وقيل: الإل (?) هنا اسم من أسماء الله - عَزَّ وَجَلَّ -، وهذا لا يصح على أصولنا. وقيل: "الْإِلُّ": العهد، وهو الذمة نفسه كُرر لاختلاف اللفظين. وقيل: الحلف. وقيل: الجِوار. وقيل اليمين. وجمعه القليل: إِلالٌ، والكثير: آلال.
وفي حديث ذكر: "الألَنْجُوجُ" في مَجَامِر أهل الجنة في تفسير الألوة، وهو العود الهندي، ويقال: يلَنْجُوج - بالياء - وألَنْجَجُ، ويَلَنْجَجُ، ووقع في كتاب الأصيلي: "الأَنْجُوجُ" (?) بالنون بغير لام، وهو وهم وتصحيف (?).
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "اقْرَؤوا القُرْاَنَ مَا اْئْتَلَفَتْ عَلَيْهِ قُلُوبُكُمْ" (?) أي: ما اجتمعت ولم تختلفوا فيه، يقال: ائتلف الشيء يأتلف ائتلافًا، فهو مؤتلف إذا اجتمع، وأَلَّفْتُ وأَلَّفْتُه: جمعته، ومنه: {فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ} [آل عمران: 103] أي: جمعها بعد الشتات، ومعنى الحديث: النهي عن الاختلاف في القرآن، قيل: لعله