القرى، وكأنها الأشخاص والمواضع العامرة بالناس والشجر بخلاف ما لا عمارة فيه.

قوله: "إِذَا كَانَ البَيَاضُ تَبَعًا لِلسَّوَادِ" (?) يعني: الأرض التي لا شجر فيها، والأرض التي غلب عليها الشجر.

قوله: "وَجَعَلُوا سَوَادًا حَيْسًا" (?) أي: شيئًا مجتمعًا، يعني: الأزودة.

قوله: "وَأَتَى بِسَوَادِ بَطْنِهَا" (?) قيل: الكبد خاصة. وقيل: حشوة البطن كلها.

قوله: "لَتَعُودُنَّ أَسَاوِدَ صُبًّا" (?) قال أبو عبيد: يعني: حيات الأسود، حيات فيها سواد، وهي أخبث الحيات. قال ابن الأعرابي: ومعناه (?): جماعات، جمع سواد من الناس، يعني: فرقًا مختلفة. وتقدم الصب في الصاد، وهي التي تنهش ثم تنصب ثانية فتنهش.

قوله: "أَنَا سَيِّدُ النَّاسِ" (?) السيد الذي يفوق قومه، وهي السيادة والسؤدد، وهي الرئاسة والزعامة ورفعة القدر؛ لأنه عليه الصلاة السلام سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة.

قوله: "قُومُوا إلى سَيِّدِكُمْ" (?) أي: زعيمكم وأفضلكم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015