في حديث الإفك: "حَتَّى أَسْقَطُوا لَهَا بِهِ" (?) تقدم في حرف اللام والحاء.

قوله: "وَكَانَ ابْنُ النَّاطُورِ سُقِّفَ" فعل لم يسم فاعله في رواية أبي ذر والأصيلي عن المَرْوَزِي، وعند الجُرجاني: "سُقُفًّا" (?)، وعند القابسي: "أُسْقُفًّا" (وهذا أعرفها، مشدد الفاء فيهما، وحكى بعضهم: أَسْقُفًّا وسقفّا) (?)، وهو للنصارى رئيس الدين فيما قاله الخليل (?)، وسُقِّفَ: قدم لذلك، قال ابن الأنباري: يحتمل أن يكون سمي بذلك لانحنائه وخضوعه لتدينه عندهم وأنه قيم شريعتهم، وهو دون القاضي. والْأَسْقَفُ: الطويل في انحناء في العربية، والاسم منه: السَّقَفُ والسِّقِّيفَى (?). وقال الداودي: هو العالم.

قوله: "ادْعُ الله أَنْ يَسْقِيَنَا" (?) يقال: سقى وأسقى بمعنىً واحد، وقرئ: {نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا} [المؤمنون: 21] بالوجهين (?)، وكذلك ذكره الخليل، ولابن (?) القوطية: سقى الله الأرض وأسقاها (?). وقال آخرون:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015